دعت مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي، وهي الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، الشركات الاقليمية للتركيز على أنشطة خدمة المجمتع، وأكدت استمرار دعمها الكامل للمبادرات المبنية على المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأكدت المؤسسة أنها لن تدخّر جهدًا في اتباع نفس القيم في نشر الوعي المعلوماتي في المنطقة من خلال إطلاق ودعم المبادرات المجتمعية ذات الغايات المفيدة، ويأتي ذلك انطلاقاً من مكانتها كذراع إقليمي للمؤسسة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر، وهي مؤسسة لا تهدف للربح وتُعنى بنشر الوعي المعلوماتي بين جميع الأفراد حول العالم،

وقالت المؤسسة في بيان لها إن بعض المؤسسات في دول مجلس التعاون تقوم بدورها في تحمل المسؤولية تجاه مجتمعاتها بجانب الحكومات؛ حيث تدرك تلك المؤسسات أن نجاحها غير مقترن بتعظيم مكاسبها وأرباحها المادية فحسب، بل يرتبط بمشاركتها الفعّالة تجاه مجتمعاتها والمساهمة في بناء تلك المجتمعات، ومن ثمّ فإن العديد من هذه المؤسسات بدأت تخصص جزءًا من إنفاقها السنوي لدعم مبادرات مبنية على المسؤولية الاجتماعية للشركات.

 وفي الدول النامية نجد أن عدد الشركات التي تضطلع بالمسؤولية الاجتماعية يزداد يومًا بعد يوم، حيث يتمثل ذلك في تمويل مجموعة متنوعة من المبادرات مثل تشييد المدارس والمكتبات والمراكز التعليمية والمستشفيات، هذا إلى جانب تقديم أشكال أخرى من الدعم العيني من خلال التبرّع بمنتجات أو تقديم خدمات.