كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس المسؤولية الاجتماعية البنك الأهلي لمشاركته للمرة الثانية على التوالي في رعاية فعاليات معرض المسؤولية الإجتماعية الثاني والذي عُقد مؤخراً في الرياض.

وأكد عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الذي تسلم درع تكريم البنك من الأمير فيصل بن أحمد، في كلمة ألقاها خلال حفل الإفتتاح أن للاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر حفظهم الله ببرامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية الأثر الملموس في تطوّر هذا القطاع الحيوي في المملكة.

وأوضح باحمدان أن دعم البنك لهذا الحدث الهام يأتي إنطلاقاً من إدراكه لأهمية دورالمسؤولية الإجتماعية للشركات في دعم العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية في المجتمع، كما أنها توفِّر آفاقاً رحبة لمسئولي البنك لتبادل الخبرات ووجهات النظر مع الكثير من الخبراء والمختصين المشاركين في المعرض، مبيناً أن البنك الأهلي في توسع ونمو مستمر في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

واختتم باحمدان حديثه قائلاً: "بالرغم من إنجازات البنك المتعددة في المسؤولية الإجتماعية، إلا أنه ما زال في البدايات، وذلك لأن طموحات البنك تفوق توقعاته في هذا المجال".

من جهته أوضح عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن البنك الأهلي يحرص على تصميم وتنفيذ برامج متنوعة تعزز التنمية المستدامة للمجتمع، كما أن الرؤية المتقدّمة التي يعمل بها البنك الأهلي تواكب الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القطاعين العام والخاص لتحمّل المسؤولية الاجتماعية ومواجهة التحديات الراهنة على أسس علمية مدروسة.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن برامج المسؤولية الاجتماعية في البنك الأهلي تسعى إلى تحقيق أهداف سامية تركز على تنمية المجتمع السعودي المتآلف عبر برامج تسعى لخدمة المجتمع من خلال أربعة محاور استراتيجية هي التعليم والصحة وتوفير فرص العمل ودعم الجمعيات الخيرية.

ويأتي دعم البنك لهذا المعرض منسجماً مع أهداف البنك في توعية المجتمع بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وأن البنك أصدر دراستين عن المسؤولية الاجتماعية لنفس الهدف.

وشهد المعرض تدشين عدد من البرامج المتفردة في خدمة المجتمع ضمن مبادرات من الشركات والمؤسسات الوطنية المشاركة في هذا الملتقى المتميز، حيث يشارك في أجنحة المعرض أكثر من 54 شركة وبنكا ومنشأة، ولقي المعرض إقبالا متميزاً من كبريات الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة في مجال خدمة المجتمع لعرض تجاربها، وكذلك من الباحثين والمهتمين بقضية المسؤولية الاجتماعية، حيث تسابقت عدة جهات على المشاركة في المعرض.

ويستهدف معرض المسؤولية الإجتماعية الذي يقام على مدى ثلاثة أيام إبراز دور منشآت القطاع الخاص في مجال التنمية المستدامة، بما يسهم في ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنشآت المشاركة، ويشكل المعرض فرصة للتواصل المباشر بين الشركات والمؤسسات المستفيدة من برامج المسؤولية الاجتماعية.