CSR Middle East, CSR dedicated platform with 3.555 corporate members in the Middle East.

النعيمي: البرنامج قدم مساعدات بـ1.1 مليون دولار في المنطقة

أكد سفير برنامج فورد لمنح الحفاظ على البيئة الشيخ عبد العزيز بن علي النعيمي أن حجم المساعدات التي قدمها البرنامج لأكثر من 130 مشروعاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي بلغ 1.1 مليون دولار منذ أن تم إطلاق مبادرة المنح في المنطقة منذ 11 عاماً.
والنعيمي أحد أفراد العائلة الحاكمة لإمارة عجمان الإماراتية، وابن أخ حاكمها. يلقب بـ «الشيخ الأخضر»، نظراً لما يبذله من جهد لكسر الحواجز مع جيل الشباب والتواصل معهم بغية نشر الوعي بقضايا البيئة والاستدامة بينهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية تجاه هذه القضايا. وطلبت شركة «فورد للسيارات» إليه القبول بلعب دور سفير برنامج فورد لمنح الحفاظ على البيئة، تقديراً لجهوده في نشر الوعي بالقضايا البيئية وضرورة الحفاظ عليها. 
ودعا النعيمي إلى الحكومات والمؤسسات إلى إعطاء أولوية لإدارة النفايات وتطوير مرافق إعادة التصنيع وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي. وقال «أشعر بقلق شديد عندما أفكر في مدى إسرافنا في إنارة مدننا»، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من مدنها تعاني من التلوث الضوئي الحاد».
وهنا مقابلة مع النعيمي:

• برأيكم، ما الذي دفع «فورد» إلى تسميتكم سفيراً لبرنامج «منح المحافظة على البيئة»؟ 
- لقد دعتني شركة «فورد» إلى القبول بتسميتي سفيراً لبرنامج منح المحافظة على البيئة نظراً لأن مقاربتي واهتمامي بالقضايا البيئية تلتقي مع مقاربة البرنامج بالعديد من النقاط المشتركة، حيث يعنى برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، كما أعنى شخصياً، بالتنسيق بين المجتمعات والتركيز على المشاريع والمبادرات ذات الأثر العميق في إطار حماية البيئة والمحافظة عليها. وآمل من خلال مشاركتي في نشاطات برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة أن ألتقي بأشخاص من مختلف الفئات العمرية، متطلعاً إلى لقاء الشباب منهم بشكل خاص لتشجيعهم على القيام بدورهم في مجال البيئة في المنطقة. إضافة إلى ذلك، أتشارك وبرنامج «منح فورد» العديد من القيم من حيث التركيز على التفاعل مع الناس والقرب منهم والنزول اليهم، إذ ترحب «منح فورد» بكافة الأفراد والجمعيات غير الربحية الراغبة في التقدم للبرنامج والحصول على الدعم لمشاريعها البيئية القائمة. وفي نهاية الأمر، تهدف «منح فورد» إلى ترك أثر إيجابي على البيئة من خلال نشر التوعية بأهمية المحافظة عليها، لذا يسعدني أن أنخرط في العمل يداً بيد مع هذا البرنامج الرائع والمؤثر. 
• ما القضايا التي ترون بوجوب مواجهتها على المستوى الإقليمي؟ 
- يجب أن تبقى فعالية إدارة النفايات في رأس قائمة أولويات الحكومات والمؤسسات والشراكة مع القطاع الخاص، حيث يجب تطوير مرافق إعادة التصنيع وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي. لقد شهدت منطقتنا نمواً متسارعاً، وبذلك، يتوجب علينا تطوير البنى التحتية لإدارة النفايات كما هي الحال في البلدان الصناعية المكتظة بالسكان.
أشعر أيضاً بقلق شديد عندما أفكر في مدى إسرافنا في إنارة مدننا، حيث بالرغم من التراث العريق لمنطقتنا في علم الفلك، إلا أن الغالبية العظمى من مدنها تعاني من التلوث الضوئي الحاد إلى درجة تحول دون رؤيتنا النجوم والكواكب وصفاء السماء ليلاً، هذا مؤسف جداً. 
• ما العقبات التي تعترض جهود الحفاظ على البيئة في المنطقة؟ 
- من الأمور المحبطة جداً عندما يتعلق الموضوع بعملنا في المجال البيئي عموماً وفي كافة أنحاء العالم هو ما نواجهه من بيروقراطية ومركزية وتعدد الجهات بالبرامج نفسها ومن دون تكامل، حيث عادة ما تكون الإجراءات البيئية التي تعتمدها الحكومات ردة فعل على المشكلة.
• ما رأيكم بمبادرات القطاع الخاص ومبدأ المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في ما يتعلق بالقضايا البيئية؟ 
- أرى في برنامج «منح فورد» مبادرة صادقة في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات يشهد لها حجم المساعدات التي قدمها البرنامج لأكثر من 130 مشروعاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي والذي بلغ 1.1 مليون دولار منذ أن تم إطلاق مبادرة المنح في المنطقة منذ 11 عاماً.

Views: 60

Comment

You need to be a member of CSR Middle East to add comments!

Join CSR Middle East

© 2024   Created by Dr. Fatih Mehmet Gul.   Powered by

Badges  |  Report an Issue  |  Terms of Service